تحولت بواخر الشركة المغربية كوماريت، المملوكة لعائلة عبد المولى، إلى محجوز عليه غير مرغوب فيه بالموانئ الأوروبية، حيث ان مجلس إدارة ميناء ألميريا الإسبانية اعتبر يوم الجمعة 06 دجنبر2013 ، اتخذ قرارا يعتبر فيه أن الشركة المغربية للنقل البحري "كوماريت" قد تخلت نهائيا عن العبارة "بركان"، التي مازالت راسية دون أي نشاط تجاري في أحد أرصفة ذات ميناء منذ 7 يناير 2012 .. وتستعد حاليا إدارة ميناء ألميريا، حسب ما اوردته بعض المصادر الصحفية، لبيع العبارة في المزاد العلني وذلك بعد أن حصلت إدارة الميناء على إذن من السلطات القضائية لدفع الرسوم المستحقة لها مقابل مدة بقاء على الرصيف مند حجزها بعد ان كانت تستعملها الشركة المغربية "كوماريت" للربط بين الناظور و طنجة المتوسط في اتجاه ألميريا الإسبانية و سيت الفرنسية و جنوب إيطالية ..
ومن المحتمل، تقول ذات المصادر، أن تتخذ إدارة ميناء الجزيرة الخضراء جنوب إسبانيا كذلك قرارا مماثلا لبيع أربعة سفن تابعة لكوماريت وهي "ابن بطوطة" و"باناصا" و"البوغاز" و"المنصور" وهو ما سيشكل ضربة موجعة للملاحة البحرية بالمغرب، الذي لا يمتلك حاليا إلا عبارتين قديمتين في مضيق جبل طارق، في ملكية الشركة البحرية العالمية "إي إم تي سي" التي يوجد مقرها الدارالبيضاء، فيما لا تمتلك الشركة المغربية الثانية للنقل البحري "إينتير شيبين" أي عبارة وتقوم فقط باستئجار عبارات من شركات أخرى.... يشار إلى ان القضاء بكل من اسبانياوفرنسا قام بالحجز التحفظي على مجموعة من بواخر الشركة المغربية كوماريت، التي تملكها عائلة عبد المولى، وهو اجراء قضائي يهم عبارات كانت تتكلف بنقل المسافرين و البضائع المتحركة في اتجاه مدن الجنوب الإسباني و فرنسا و إيطاليا ...
و كانت شركة كوماريت، المملوكة لعائلة عمدة طنجة السابق، أول فاعل في ميدان نقل المسافرين و البضائع بمضيق جبل طارق، حيث كانت تتضمن 11 سفينة ، منها المنصور وابن بطوطة والبوغاز وباناصا وبركان ومراكش وبني نصار والبرق وبلادي..