داس أحد الأشخاص بشيشاوة بسيارته على ابنه الصغير وأرداه قتيلا، واليوم يعيش الأب حالة صعبة نتيجة الفاجعة التي حلت به، ولم ينتبه للطفل الذي كان يلهو تحت عجلات السيارة.
فالأب، امتطى سيارته في ذلك الصباح وكان الحي الذي يسكن فيه يغرق في صمت، لأن اليوم كان أحد، يخلد الجميع إلى النوم والسكون بغية الاستراحة من عناء طول الأسبوع ونصبه
فجأة سمع صوت صرخات مدوية ومجلجلة، كان مصدرها جدة الطفل، بعد أن دهست سيارة رب الأسرة جسد ابنه الغض والذي كان يمارس شغبه الطفولي قي غفلة عن والده ووالدته وراء السيارة، بينما انهمكت والدته في تنظيف المنزل والأواني.
لم يصدق الأب وأيضا الأم مشهد ابنهما ملقى على الأرض جثة هامدة بلا حراك، ولم تكن لهما آنذاك من همهمة إلا حرقة الأنين ولوعة الفراق.
من جهة أخرى، انتقل المحققون الأمنيون بسرعة إلى عين المكان بعد معرفتهم بخبر الحادثة لاستجلاء تفاصيل الواقعة، حيث قاموا بنقل والدي الطفل الهالك إلى دائرة الشرطة، على اعتبار أنهما لم يقوما بواجبهما في الاحتياط ومراقبة طفلهما الهالك.