أسر سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون السابق، المبعد من التشكيلة الحكومية في نسختها الثانية، أنه لم يكن يرغب في مغادرة الحكومة لولا أنها فرضت عليه، وأكد العثماني انه يختلف مع عبد الإله بنكيران في طبعه الحاد، و"بقا فيه الحال لما غادر الحكومة"، وأضاف العثماني في حوار خص به إحدى الجرائد الوطنية، إنه كان مستعد للرحيل منذ أن أعلن حزب الاستقلال انسحابه من حكومة بنكيران. وأكد العثماني الذي عاد لعمله داخل عيادته النفسية بالرباط، إنه لا يعطي الوصفات النفسية للخصوم السياسيين، ولا بد من التمييز بين ما هو عملي، وما هو سياسي، فعلم النفس يبقى دراسة سلوك وتفكير شخصية ما، لكن السياسة إذا أردنا أن نشخصها كعلم نفسي سياسي، فهو يتعلق بدراسة الظواهر السياسية وفهم العلاقات المترابطة بين الأفراد والمواقف.