ما يقع بقسم الأمراض العقلية بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة الحسيمة يستدعي فتح تحقيق ومتابعة المسؤولين عن الاهمال وحالة التسيب التي تعرفها هذه المصلحة، وكذا باقي مصالح المؤسسة بالإقليم.. وقد حاولت إدارة المستشفى المذكور التكتم على حادث انتحار شابة تبلغ من العمر 25 سنة، كانت تنزل بقسم الامراض العقلية، حيث اقدمت على شنق نفسها بحبل ربطته حول عنقها، ليلة السبت الماضي، ما استدعى نقلها إلى قسم الانعاش لتلفظ انفاسها الاخيرة به. ..
وخلق حادث الانتحار هلعا في صفوف النزلاء وحالة استنفار وسط الاطباء وإدارة المستشفى، حيث تم التكتم على الموضوع وتطويقه بصمت مريب تحوم حوله مجموعة من الشكوك والاسئلة..
بعض العارفين بخبايا الشأن المحلي بمدينة الحسيمة كشفوا أسباب هذا التعتيم، حيث اكدوا ان مستودع الاموات بذات المستشفى يعرف اكتظاظا كبيرا في عدد الأموات، حيث تنتظر عشرات العائلات عمليات التشريح الطبي من طرف الطبيب الشرعي المسؤول بذات المستشفى، بسبب غياب هذا الاخير عن المصلحة منذ ايام..