فضح تقرير أمريكي الوضعية السياسية المتردية في الجزائر، مشيرا إلى أن البلاد يحكمها مجموعة من الأشخاص لهم مصالح متضاربة ولا يسمحون بانجاز تحولات نحو الديمقراطية بسبب استمرارهم في شراء السلم الاجتماعي باستخدام عائدات النفط.
وتحدث التقرير الذي أنجزته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى غياب الرئيس بسبب المرض ومشاكله الصحية، إذ كشف هذا التقرير أنه منذ انتقل بوتفليقة إلى باريس لا أحد يسمع صوته، كما أن هناك من يشكك في قدرته على الكلام.
و وصف التقرير المذكور، الذي يحمل عنوان "حفنة من الأشخاص تحكم الجزائر"، الدائرة السياسية في البلاد بالضيقة، ووصفهم بأنهم "أمراض مقاومة للتغيير" في البلاد، منبها في الوقت ذاته، إلى الشلل الذي أصاب الحكومة الجزائرية. تفاصيل أخرى في الصباح عدد الغد.