اهتز حزب الحركة الشعبية بجهة الغرب اشراردة بني لحسن، على موجة من الاستقالات الجماعية التي عصفت بأهم ركائز الحزب بالجهة، خاصة في صفوف الأعيان، الذين غادروا حزب السنبلة، والذين كانوا يشكلون إلى وقت قريب امتدادا للحزب، ويعول عليهم في كافة الاستحقاقات الانتخابية. وكشفت الأخبار التي أوردت التفاصيل أن الخلل التنظيمي الذي ينخر حزب السنبلة بجهة الغرب والعشوائية في التسيير ساهما بشكل كبير في رحيل بعض الأقطاب السياسية المعروفة، والتي أصبحت ترى أن حزب العنصر أضحى مرتبطا بها فقط في فترة الانتخابات، دون أن يساهم من يتحملون مسؤولية تسيير الحزب بالجهة، في تشكيل جبهة داخلية قوية تعتمد على الاستمرارية في التواصل مع مناضليه لمواجهة تراجع نفوذه بشكل مخيف في الآونة الأخيرة.