كشفت مصادر من مدينة مراكش أن ابنة سفير الجزائر في باريس كانت في زيارة إلى مدينة مراكش وقد تجردت من كل "اللياقة والدبلوماسية" المفروضة في ابنة ديبوماسي كبير، وقامت بالعربدة وإهانة بعض رجال الأمن. وتقول المصادر إن ابنة السفير لم تستصغ أن يتم توقيفها بعد مخالفة مرورية قامت بها في أحد أهم الشوارع بمراكش، ورفضت تسليم شرطي المرور وثائق السيارة التي كانت تمتطيها، وهي مكتراة من إحدى وكالات كراء السيارات بالمدينة الحمراء. وحاولت أن تظهر للشرطي أنها من عائلة نافذة، لكن الشرطي أصر على تسليمه الوثائق الخاصة بالسيارة، كما طالبها أيضا برخصة السياقة، بعدما تبين له أن الفتاة التي لا يتجاوز عمرها 20 سنة ارتكبت مخالفة لا يرتكبها عادة من يتوفر على رخصة سياقة.