تصوير- بدر الإدريسي أدلى يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية لموقع "تليكسبريس" بتصريح خاص أوضح فيه موقف النقابة من قضية علي أنوزلا مدير موقع "لكم" الإلكتروني الذي تم توقيفه مؤخرا على خلفية بثه لشريط فيديو منسوب إلى تنظيم القاعدة في بلاد الغرب الإسلامي يتضمن تحريضا على الإرهاب ضد المغرب.
وأكد مجاهد ل"تليكسبريس" أنه فوجئ لإقدام موقع "لكم" على نشر مثل هذا الفيديو، واعتبر ذلك "ممارسة خاطئة ولا مهنية"، كون شريط الفيديو المعني يتضمن دعوة صريحة وواضحة تحث الشباب المغربي على ارتكاب أعمال إجرامية إرهابية.
وأضاف مجاهد كان بإمكان موقع "لكم" الاكتفاء بالتعليق المرفق الذي يوضح خطورة مضمون الفيديو من دون الإقدام على نشره كاملا. حيث تحولت عملية نقل الخبر إلى نوع من الترويج لدعاية تحريضية على ارتكاب العنف والقتل والإرهاب.
كما ذكر رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالنقاش الذي عرفته الساحة الإعلامية في بلادنا من قبل، حول الحدود الفاصلة ما بين الممارسة الإعلامية وبين التحريض على الإرهاب أوالترويج للفساد، أو السب والقذف بين أطراف معينة، بحجة الإخبار.
وهو النقاش يضيف يونس مجاهد "الذي بات علينا إعادة طرحه من جديد كصحفيين وإعلاميين". كما أوضح يونس مجاهد أن بيان النقابة حول توقيف واستنطاق مدير موقع "لكم" جاء واضحا ومبدئيا، إذ يستند إلى قانون الصحافة وعلى العهود الدولية والمواثيق الأخلاقية المدافعة عن حقوق الإنسان، وإلى حرية الصحافة والتعبير. وأن البيان كان متوازنا، يدافع عن حرية الصحافة انطلاقا من قانون الصحافة، واستنادا لهذا القانون يدافع عن حق المجتمع في الحماية من دعوات العنف والإرهاب.