تمكنت مصالح الأمن بمراكش، أمس السبت، من فك لغز قضية الاختفاء المفترض لفتاة تبلغ من العمر 27 سنة، حيث تبين أن القضية لا تعدو كونها مجرد هروب من بيت العائلة. وحسب ما علم لدى ولاية الأمن فإن مصالح الأمن، التي عملت على تسخير كافة الوسائل لكشف ملابسات هذه القضية منذ وضع شكاية من قبل عائلة الفتاة يوم الإثنين الماضي، تمكنت بفضل استخدام وسائل تقنية من تحديد مكان وجود المعنية بالأمر وإيقافها لدى نزولها من حافلة للركاب في مدينة بن جرير.
وأضاف المصدر ذاته أن الفتاة صرحت أنها غادرت مقر سكنى العائلة بكامل إرادتها رفقة شخص تربطها به علاقة غير شرعية.
وكان حوالي 50 امرأة وطفلا قد توافدوا، حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس، إلى ولاية أمن مراكش للاحتجاج على ما اعتبروه "عدم اكتمال الإجراءات" المتعلقة بشكاية تقدموا بها حول "اختفاء مفترض" للفتاة التي تسكن بحي دوار كنون التابع للمنطقة الحضرية "النخيل".
وقد تم استقبال عائلة الفتاة من قبل والي أمن مراكش محمد الدخيسي الذي أكد للعائلة أن التحقيق لازال جاريا وأنه سيعمل على تسخير كافة الإمكانيات من أجل حل هذه القضية.
من جانبه، أكد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي أنه يتابع شخصيا هذه القضية حسبما علم لدى ولاية مراكش.
وأكدت السلطات المحلية بهذه المناسبة أن كافة المصالح المعنية لن تدخر أي جهد للسهر على ضمان أمن واستقرار المواطنين.