أجل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الحديث خلال مشاوراته الجارية قصد إعادة تجديد الأغلبية، عن منصب رئاسة مجلس النواب إلى موعد لاحق، وتضيف الصباح التي أوردت الخبر في عدد الغد، أن بنكيران وعد بمنح رئاسة مجلس النواب إلى صقور حزبه، بينما يرى قياديون في التجمع الوطني للأحرار، أنهم أولى بها من العدالة والتنمية، كما تروج في الكواليس أن بنكيران وعد بها أيضا حزب الحركة الشعبية. وكشفت المصادر أن قيادة الحركة الشعبية التي طالبت طيلة مدة المشاورات بتوسيع حصتها من الحقائب الوزارية بشكل ستناسب مع تمثيليتها بمجلس النواب، أصبحت تضع رئاسة مجلس النواب نصب عينيها، بعد ما وقفت حصيلتها من التعديل الحكومي المرتقب عند عتبة حقيبة وحيدة، ينتظر أن تنضاف إلى القطاعات الأربع التي تتحمل فيها المسؤولية وذلك في إشارة إلى إحدى الوزارات المنتدبة.