حكومة بن كيران ومنذ تنصيبها رفعت شعار محاربة الفساد وترشيد النفقات وتفعيل أسس الحكامة، في المقابل نهجت سياسة الرفع من الأسعار والمحروقات. .لكن الأموال موجودة وبكثرة إذا ما تعلق الأمر بدعم مشروع قادم من وزارة يسيرها أحد قيادي حزب العدالة والتنمية، وهذا ما حصل مع الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الذي تقول مصادرنا أنه توصل بمبلغ مهم من قبل رئاسة الحكومة ومن أمينه العام عبد الإله بن كيران، ووصل المبلغ الى 750 مليون سنتيم، كدعم لما سمي بالحوار الوطني حول المجتمع المدني الذي بالمناسبة قاطعته مختلف الجمعيات والمنظمات المعروفة والمشهود لها بالفعالية والعطاء، ورغم ان الحوار الوطني لم ير تقريره النور بعد الذي مازال عند الشيوعي اسماعيل العلوي وبين يدي صديق الشوباني الذي عينه ككاتب عام للحوار عبد العالي حامي الدين، فأن العاملين بوزارة الشوباني صدموا لما سمعوا بوجود طابع رئيس الحكومة على الميزانية الممنوحة رغم ان الشوباني قال في أكثر من مناسبة ان مصاريف الحوار هي من دعم البنك الإفريقي والدولي.