انساقت الفنانة المغربية فاطمة وشاي وراء شعارات شباب العدالة والتنمية، خلال حضورها للجلسة الافتتاحية لملتقى شبيبة المصباح بمدينة الدارالبيضاء يوم الاحد، حيث رفعت شارة رابعة العدوية، وهو رمز تبناه الداعمون لمرسي بعد ان صممه الاتراك ليكون الشعار الذي به يعبر الاخوان المسلمين عن تضامنهم مع غخوانهم في مصر.. وظهرت الفنانة وسط جموع الهاتفين بحياة مرسي والمؤيدين لنظامه ضد "الانقلابيين"، وذلك في ذات الجلسة التي رفع فيها رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران نفس الشارة، متناسيا ان مسؤوليته الرسمية لا تسمح له بالانسياق وراء العواطف ومظاهر التجييش السياسوية. .
يشار إلى ان الفنانة فاطمة وشاي ظهرت في الآونة الاخيرة في الكثير من انشطة حزب العدالة والتنمية، وهو ما جعل بعض المتتبعين يعتبرون انها وجدت ضالتها في الحزب وملاذا تحتمي به في مواجهة منتقديها خاصة بعد الهجوم الذي شنته على المخرجين والسينمائيين المغاربة..
وفي المقابل وجد الحزب وخاصة جناحه الطلابي وشبيبته في الفنانة رمزا يمكن الركوب عليه، لإرسال رسائله المشفرة التي تشير ضد الفن ثقافة الفرح، حيث ان وضاي تتكلف بسحق اعدائها والهجوم على الفن والسينما المغربية ووضع الكل في سلة واحدة منتشية بتصفيقات جراميز الحزب الذين يكشفون عن بياض انيابهم امامها تشفيا في الفن والفنانين..
وقد ذهب البعض منهم حدّ القول أن صورة "الفنانة المغربية وشاي، وهي رافعة يدها بأصابعها الأربعة، استقبلها رواد المواقع الاجتماعية بالكثير من الترحاب، معتبرين موقفها ينمّ عن حسّ سياسي عال، انتصرت من خلاله الفنانة للديمقراطية وصناديق الاقتراع ورفضت بذلك الانقلاب على الشرعية الانتخابية"، وهو ما يريد الاخوان الوصول إليه من خلال استغلال تعاطف المغاربة مع حماة حديدان..