لا يبدو أن صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مستعجل في أمر دخول حكومة بنكيران، التي توجد في وضعية صعبة في الظروف الحالية. مزوار يراقب الوضع عن كثب ويحاول أن يربح الوقت حتى تتضح معالم مستقبل الحكومة قبل أن يدخل إليها. وتضيف أخبار اليوم، أن ما يفسر المحاضرة التي اختار مزوار أن يلقيها على مسامع بنكيران في لقائهما الأخير حول الأقطاب المحتملة لإعادة تشكيل الحكومة عوض الدخول في صلب توزيع الحقائب الوزارية وتدارس الأسماء. وقد اقترح مزوار توزيع أربعة أقطاب تضم القطاعات الوزارية الموجودة مع إدخال بعض التعديلات في مهامها، وهي القطب الاقتصادي والمالي الذي تقوده وزارة المالية ويضم وزارة الصناعة والتجارة بعد تطعيمها بوظيفة تنشيط الاستثمارات، فضلا عن تخويلها الإشراف على الاقتصاد الاجتماعي ووزارة الفلاحة والصيد البحري التي سيكون لها دور حاسم في هذا القطب نظرا إلى دورها الاقتصادي.