بلغت حصيلة القتلى في المواجهات بين الاطراف المتناحرة بمصر إلى غاية صباح اليوم، السبت 27 يوليوز 2013، 29 قتيلا و649 مصابا. وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة المصرية ، اليوم السبت، إن حصيلة الاشتباكات التي وقعت الجمعة وحتى الساعة 10 من صباح السبت، بلغت 29 قتيلا و649 مصابا، من بينهم و21 قتيلا و180 مصابا في اشتباكات «النصب التذكاري»، و8 قتلى بالإسكندرية وباقي المصابين في التظاهرات المختلفة بالمحافظات، وأغلب الإصابات بطلق ناري وخرطوش وكدمات.
وأضاف ذات المصدر أنه تم خروج 50 مصابا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج واستقرار حالاتهم، فيما يتبقى 599 مصابًا تحت العلاج والملاحظة.
إلى ذلك اعلن احد قادة جماعة الاخوان المسلمين اليوم السبت ان 23 من مؤيدي الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي قتلوا برصاص الشرطة وجرح مئات آخرون في صدامات في القاهرة صباح اليوم.
وقال مراد محمد علي ان الشرطة اطلقت النار على المتظاهرين الاسلاميين، لكن وكالة انباء الشرق الاوسط نقلت عن مصدر امني تأكيده ان "الشرطة لم تستخدم سوى قنابل الغاز لفض الاشتباكات".
واندلعت صدامات فجر السبت بين متظاهرين وعناصر الشرطة. وقد رشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة وردت باستخدام الغاز المسيل للدموع، حسب الوكالة التي تحدثت عن اطلاق خرطوش لم يعرف مصدره، سمع في المنطقة.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين في بيان ان "قوات الامن والجيش ارتكبت جريمة جديدة في الساعات الاولى من السبت امام نصب طريق المطار".
وأضافت انها اطلقت الغاز المسيل للدموع ثم "بدأت اطلاق الرصاص الحقيقي ما ادى الى مقتل عشرة اشخاص وجرح مئات آخرين".
من جهته، اكد مصدر امني ان "الشرطة لم تستخدم سوى قنابل الغاز لفض اشتباكات طريق النصر".