اتهم حميد شباك، الامين العام لحزب الاستقلال خصمه عبد الاله بنكيران بكونه "صنيعة ادريس البصري"، الذي تحول بقدرة قادر من بائع جافيل على صاحب مدرسة تعليمية خاصة، تدرج عبرها في تقديم "خدمات جليلة لأم الوزارات". وقال شباط، خلال لقاء نظم امس الخميس بفاس، ان بنكيران يعاني من انفصام في الشخصية وانه مستعد للتحالف مع الشيطان ليبقى في منصبه.
ودعا شباط بالمناسبة سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والطبيب النفساني، إلى منح بعض الوقت لرئيسه حتى يشفيه منا هو فيه، لأن حلم بنكيران كان هو الوصول على منصب وزير دولة في أي حكومة كانت، لكن الربيع العربي اسرى به على منصب رئيس الحكومة، لذلك، فهو لا يصدق نفسه اليوم، مما حوله إلى مجنون يعشق الكرسي.
وبعد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة، تقول جريدة اخبار اليوم مستندة إلى اقوال شباط، أصبح بنكيران اليوم "مستعدا للتحالف حتى مع الشيطان لتستمر حكومته ويبقى في رئاسة الحكومة، لأن بنكيران لن يقبل بان يذهب عنه هذا المنصب والذي لم يكن يحلم به".
وقال شباط ان بنكيران ببهلوانياته التي تلتقي مع بهلوانية الوفا، حوّل الحكومة والبرلمان إلى خشبة للفرجة، متسببا في تشويه صورة المغرب ومؤسساته داخليا ودوليا، حيث تحول المغرب إلى مادة دسمة في نشرات اخبار وريبورتاجات كبريات القنوات العربية والدولية".
واضاف بنكيران، ، ان المغاربة ينتظرون الاسوأ مع حكومة بنكيراتن، والمرحلة المقبلة لن تكون سهلة"، ودعا حزبه ونقابته إلى التعبئة الشاملة والتحضير لدخول اجتماعي وسياسي ساخن لإسقاط ما سماه "جبروت وطغيان بنكيران وحكومته الملتحية" التي وصفها ب"حكومة اقلية"، لأن الاغلبية حسب شباط توجد اليوم خارج الحكومة.