أشاد الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الكلي للتجارب النووية لاسينا زيربو، أمس الثلاثاء بفيينا، بدور المغرب في الترويج للمصادقة على هذه المعاهدة، لدى رئاسته، إلى جانب فرنسا، للمؤتمر الوزاري للفصل 14 من أجل تسهيل دخول المعاهدة حيز التنفيذ. كما رحب زيربو، الذي أجرى مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي حول السلامة النووية، بالعمل الذي أنجزه المغرب خلال رئاسته المشتركة مع فرنسا (من 25 شتنبر 2009 إلى 23 شتنبر 2011)، خاصة عبر تطوير مخطط عمل مشترك على شكل خارطة طريق للأحداث السياسية البارزة على المستويات متعددة الأطراف، والثنائية والإقليمية لتسريع دخول المعاهدة حيز التطبيق.
وكان المغرب صادق في أبريل 2000 على معاهدة الحظر الكلي للتجارب النووية التي تم التفاوض بشأنها خلال مؤتمر نزع السلاح وفتحت للتوقيع في شتنبر 1996 بعد اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حولها.
وإلى غاية 1 فبراير 2013، سجلت المعاهدة 183 توقيعا و159 مصادقة.