نفت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية كل ما جاء في رسالة نجاة أنوار، رئيسة جمعية "ماتقيش ولدي"، والتي تتهم فيها وزارة الحقاوي ب"التنكر لأي شراكة" مع ذات الجمعية. واستهجنت الوزارة، في بلاغ توصلت تلكسبريس بنسخة منه، طبيعة اللغة المستعملة في رسالة نجاة انور، التي تداولتها بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية، مؤكدة أن ما ورد فيها لا أساس له من الصحة، وان ما نشر مناقض للحقيقة.
وأوضح بلاغ وزار ة الحقاوي أنها توصلت من الجمعية المعنية برسالة بتاريخ 23 ماي 2013 حول مآل ملف الشراكة، وأجابت عنها في رسالة لرئيسة الجمعية مؤرخة بتاريخ 30 من ذات الشهر (ماي 2013).
كما أن الجمعية المعنية، يضيف بلاغ الوزارة، تلقت دعما ماليا من الوزارة (كتابة الدولة سابقا) بلغ عشرون ألف درهم (20.000)، وذلك سنة 2005 عندما كانت تترأسها نجية أديب.
وبخصوص اتفاقية الشراكة بين الوزارة والجمعية الموقعة في دجنبر 2009، أوضح البلاغ ان هذه الاتفاقية لم تحض في وقتها بموافقة لجنة الانتقاء المنصوص عليها في دورية الوزير الأول رقم 7/2003 المنظمة لعلاقات الشراكة بين القطاعات الحكومية والمنظمات غير الحكومية.
وأبرز البلاغ ان جمعية "ماتقيسش ولدي" لم تقدم أي مشروع ضمن مشاريع الجمعيات التي يمولها القطب الاجتماعي، سواء سنة 2012 أو سنة 2013، علما أن الوزارة خصصت سنة 2012 مثلا 17% من الميزانية المخصصة للدعم للجمعيات المهتمة بالطفولة؛
محضر اجتماع لجنة انتقاء طلبات الجمعيات برسم السنة المالية 2010