عبرت وزارة الصحة عن إدانتها الشديدة للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية من قبل بعض المنحرفين سلوكيا، مؤكدة عزمها على الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة . وجاء في بلاغ لوزارة الصحة، توصلت تلكسبريس بنسخة منه، أنها لن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب.
كما أعلنت الوزارة، من خلال ذات البلاغ، أنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة كل الجناة طبقا للقوانين الجاري بها العمل، كما أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان الخدمات الصحية للمواطنين.
قرار وزارة الحسين الوردي جاء، وفقا لذات البلاغ، على خلفية الاعتداء الأخير الذي تعرضت له إحدى الممرضات أثناء مزاولتها لمهنتها بمستشفى الغساني بفاس، يوم الخميس 6 يونيو الجاري، من قبل زوج إحدى الحوامل، الذي هاجمها بواسطة قنينة وتسبب لها في جرح غائر في الوجه بالإضافة إلى نزيف و كسور على مستوى الأنف.
وأعلنت الوزارة من خلال ذات البلاغ عن إدانتها الشديدة لمثل هذه "السلوكات الدنيئة والتصرفات غير المقبولة والتي من شأنها الإساءة إلى الأطر الصحية" كما أعلنت عن "مؤازرتها للسيدة (ل. ك) ضحية هذا الاعتداء السافر مؤكدة أنها قررت متابعة هذا الجاني قضائيا.
وابتداء من اليوم، يقول بلاغ الوزارة، فإن الوزارة "تؤكد مرة أخرى المتابعة القضائية لكل من سولت له نفسه الاعتداء على مهنيي الصحة أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني النبيل حماية لكرامة مهنيي الصحة ولوضع حد لمثل هذه التصرفات الوحشية والدنيئة.."