قال بيان صادر عن وزارة التربية الوطنية "على إثر البيان الذي أصدرته إحدى النقابات التعليمية و إحدى جمعيات المجتمع المدني تضامنا مع احد الأساتذة العاملين بثانوية الحسن الثاني بتطوان، الذي أحيل على أنظار المجلس التأديبي، فإن الوزارة التربية الوطنية حرصا منها على تنوير الرأي العام الوطني والتعليمي، تؤكد بأن المعني بالأمر سبق وان قدم إلى الإدارة شهادة طبية من يومين ، ثبت بعد التحريات في شأنها أنه لم يكن مريضا ، وإنما كان حاضرا في ذات المدة لافتتاح أشغال الدورة العادية لجماعة اسطيحة يإقليم شفشاون بصفته مراسلا صحفيا لإحدى الجرائد". وأضاف البيان "إن ذلك موثق بشهادة مكتوبة من طرف كل من رئيس المجلس القروي للجماعة وأعضاء المجلس الجماعي وموظفي الجماعة القروية اسطيحة وقائد ملحقة بواحمد، فضلا عن محضر أشغال الدورة الذي أشار إلى حضور المعني بالأمر بالرغم من سرية الجلسة".
وفي ضوء هذا التصرف غير الأخلاقي ، والذي يتنافى مع الواجب المهني ويضر مباشرة بمصلحة التلميذات والتلاميذ في التحصيل الدراسي، قامت النيابة الإقليمية بتفعيل المساطر الإدارية الجاري بها العمل وإحالة الأستاذ على أنظار المجلس التأديبي.