قالت صحيفة "ألجيري بار" أن السلطات الكندية فتحت تحقيقا حول شبكة تجسس جزائرية في كيبيك. وأشارت الصحيفة إلى أن "العلاقات الجزائرية الكندية كانت متوترة للغاية في الأيام الأخيرة"، مضيفة أن السلطات الكندية بدأت في سرية تامة تحقيقا معمقا بشأن شبكة تجسس جزائرية في كيبيك، المقاطعة الكندية الناطقة بالفرنسية. ووفقا لوسيلة الإعلام الجزائرية، فقد تم إجراء هذا التحقيق بشكل غير رسمي من قبل جهاز الاستخبارات والأمن الكندي (سي إس آي إس)، وهو وكالة المخابرات الرئيسية في كندا. وذكرت أن التحقيق بدأ قبل ثلاثة أسابيع بعد تدخل أحد النواب الكنديين، وهو من أهم أعضاء لجنة الأمن القومي والاستخبارات بالبرلمان. وكشف المصدر ذاته أن هذا النائب تلقى معلومات عديدة حول التصرفات المشبوهة والمثيرة للريبة لأربعة مواطنين جزائريين مقيمين في كيبيك وحاملين للجنسية الكندية، مشيرا إلى أنه يشتبه في أن يكون هؤلاء الأشخاص على صلة بالمخابرات الجزائرية تحت إشراف السفارة الجزائرية في واشنطن..