نفى عبد الصمد قيوح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق جهة سوس ماسة درعة، ما اوردته جريدة "التجديد" من أخبار تفيد أن حميد شباط ، انتقل إلى جهة سوس لإطفاء نار " اشتعلت بينه وبين برلمانيي حزب الاستقلال بالمنطقة". وجاء في بيان حقيقة لقيوح ردا على خبر التجديد الذي جاء تحت عنوان " أزمة بين شباط وبرلمانيي حزبه بجهة سوس، أن ما اوردته الجريدة مجرد أخبار زائفة ومغالطات واختلاق للأزمات و التي من شأنها التشويش على قراء جريدة الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية.
وأوضح قيوح، باعتباره عضوا في اللجنة التنفيذية للحزب ومنسقا للحزب بجهة سوس ماسة درعة، أن انتقال شباط إلى ذات الجهة يأتي في "إطار برنامج للاجتماع مع مناضلي مختلف الجهات، وهو البرنامج الذي سطره الحزب منذ أسبوع، ونشرته وسائل إعلام الحزب في حينه" مضيفا ان اللقاء كان متوقعا أن يتم يوم السبت 18 ماي، "فتم تأجيله إلى الاثنين لكونه صادف الذكرى الثامنة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تم إحياؤها بمدينة الدارالبيضاء والتي استدعت حضوري في هذا اللقاء". يقول قيوح.
وأوضاف قيوح، في ذات البيان، ان ما "اختلقه كاتب المقال ونشرته جريدة "التجديد" بخصوص وجود أزمة بين الأمين العام للحزب وبرلمانيي الجهة لا أساس له من الصحة، خاصة وأن الأمين العام اجتمع بالمجلس الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة يوم الإثنين 21 ماي، بعد ان التقى مناضلي المجلس الجهوي لفاس يوم السبت الماضي، ومناضلي المجلس الجهوي لمكناس يوم الأحد ضمن برنامج يشمل مختلف التنسيقيات الجهوية" .
برلماني حزب الاستقلال طالب من جريدة التجديد بان تنشر هذه التوضيحات وفق الشروط المنصوص عليها في قانون الصحافة، وذلك "احتراما لحق المواطن في إعلام صادق ونزيه يعكس بأمانة الوقائع والأحداث"، على اعتبار "أن المعلومات الواردة في المقال المشار إليه أعلاه هي مجرد افتراءات باطلة تخيلها كاتبها فزود بها الجريدة".