هل اقل من العشرين أم بعد الثلاثين أم بعد الأربعين ، و هل صحيح أن الإنجاب بعد سن الأربعين يشكل خطرا على حياة الأم و الجنين ؟ ، أسئلة كثيرة نطرحها اليوم و نجاوب عليها .
أفضل سن لزواج الفتاة : أكدت الدراسات العلمية أن الزواج المبكر للفتاه أفضل بكثير من الزواج المتأخر حيث أنه إذا تأخر الإنجاب عن سن الخامسة و الثلاثين تتعثر حالة الحمل و الولادة و ترتفع نسبة الأمراض بين المواليد.
كما أن الزواج المبكر يشكل خط دفاعي و مناعة طبيعية للفتاة من أمراض السرطان المختلفة و خاصة سرطان الثدي .
سن المرأة و قدرتها على الإنجاب : ترتبط القدرة على الإنجاب عند المرأة بالدورة الشهرية و التي يحدث خلالها التبويض ، أي خروج بويضة كل شهر من المبيض للتلقيح أي أن القدرة على الإنجاب أو فترة الخصوبة في حياة المرأة تبدأ من البلوغ مع بدء الدورة الشهرية وتنتهي بالوصول إلى سن اليأس حيث تنقطع الدورة الشهرية ، مع ملاحظة أن الدورة خلال العام الأول ، و ربما العامين الأولين من بعد بدء الحيض الأول تكون غالبا خالية من التبويض .
لكنه من البديهي أن قدرة المرأة على الإنجاب لا تكون ثابتة بنفس القدرة طوال فترة خصوبتها، بمعني أنها تتغير طوال تلك المرحلة من بدء الحيض حني بلوغ سن اليأس.
أعلى فترة لخصوبة المرأة : وجد أن خصوبة المرأة تكون على أشدها فيما بين السادسة عشرة و الخامسة والعشرين ثم تقل بدرجة طفيفة حين بلوغ سن الثلاثين ، وبعد هذه السن تقل تدريجيا حني تنعدم مع بلوغ سن اليأس .
ذلك يؤكد أن أفضلية الزواج أو الإنجاب المبكر عند المرأة .
أفضل سن للإنجاب عند الرجال : كما أن للمرأة فترة تكون خلالها على أعلى درجة من الخصوبة ، و هي ما بين سن السادسة عشرة حتى الخامسة و العشرين ، فللرجل كذلك نفس الشىء وجد أن الرجل يتمتع بأعلى درجة من الخصوبة أو القدرة على الإنجاب ما بين سن العشرين و الثلاثين ، ثم تقل درجة الخصوبة تدريجيا حتي تكاد تنعدم عند سن الستين أو السبعين .
لكن هذا لا يعني أنه في هذه السن يفقد الرجل قدرته على الإنجاب ففي بعض الحالات يستطيع الرجل الإنجاب بعد سن السبعين .
فالمقصود بخصوبة الرجل هو قدرته على الإنجاب و ليس قدرته على لقاء الزوجة.
إهمال المعاشرة الزوجية يؤخر حدوث الحمل : كما أن للمرأة فترة في حياتها تكون خلالها على أعلى درجة من الخصوبة ،فإن لكل امرأة فترة معينة تكون خلالها الخصوبة على أوجها خلال كل دورة شهرية ، و هي الفترة التي تكون خلالها البويضة قد نضجت و أصبحت مهيأة للتلقيح .
تقعد هذه الفترة في منتصف الدورة الشهرية ، وهي بالتحديد العشرة أيام الثانية بعد انتهاء الدورة الشهرية ، بينما يطلق على العشرة أيام الأولي " فترة الأمان " حيث لا يحدث خلالها حمل في الغالب.