يبدو أن عبد الإله بنكيران قد ضيق الخناق على حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وقلل رئيس الحكومة من احتمال استمرار حزب الميزان في الحكومة، من خلال تجديده رفض قبول مذكرة حزب الاستقلال التي رفعها الأخير إلى الديوان الملكي، والتي أعقبت قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال مغادرة الحكومة، وقال عبد الإله بنكيران في الملتقى الثالث للكتاب المجاليين للحزب المنعقد نهاية الأسبوع ببوزنيقة: "لا يمكن أن أرد على مذكرة فيها السباب"، في إشارة إلى رفضه الرد على مذكرة حزب الاستقلال التي وصلته عبر الديوان الملكي. وأضاف بنكيران موجها خطابه إلى مسؤولي حزبه" لقد جئنا من أجل الإصلاح ولا نشتري ولاء الناس بالدجاجة والدجاجتين"، في إشارة إلى الفيديو الذي بث على الانترنت أثناء حملة شباط الانتخابية، مضيفا: "لن تخيفنا البلطجة السياسية". من جهة أخرى، تشير الخبر في عددها الصادر غدا الاثنين، إلى أن حكماء الاستقلال يضغطون على شباط من أجل التراجع عن قرار الانسحاب من الحكومة، واقترحوا التدخل من جهات عليا لفض هذا النزاع بين شباط و بنكيران.