وجهت عمدة الدارالبيضاء، تعليماتها بصفتها رئيسة للشرطة الإدارية إلى عناصر هذه الأخيرة، من أجل محاربة مظاهر احتلال الملك العمومي بأحياء المدينة. ودعت عناصر الشرطة الإدارية إلى التفاعل السريع مع شكايات المواطنين في ما يتعلق باحتلال الملك العمومي، خصوصا إقدام البعض على وضع متاريس أمام منازلهم لمنع ركن السيارات. وشددت العمدة على وجوب إزالة المتاريس والمعيقات التي يضعها بعض المواطنين أمام منازلهم، مؤكدة على "ضرورة التصدي لهذا الاعتداء الذي يطال حق المواطن البيضاوي في الشارع". وشرعت عناصر الشرطة الإدارية بمقاطعات الدارالبيضاء في هذه الحملة فيما أعرب المواطنون عن آمالهم في ألا تكون حملة عابرة من أجل الاستهلاك الإعلامي، سرعان ما يعود بعدها محتلو الملك العمومي إلى عادتهم القديمة. ورغم هذه الحملة التي بدأتها الجماعة فإن المواطنين يطالبون المجلس بوجوب تنظيم حملات أخرى لحماية الملك العمومي من الاحتلال من طرف بعض المقاهي والمحلات التجارية التي تترامى على الرصيف. ودعا نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي المجلس والسلطات المحلية إلى التحرك لوقف الظاهرة على صعيد مختلف مقاطعات الدارالبيضاء، بدلا من الاقتصار على متاريس ومعيقات لركن السيارات. وكانت السلطات الولائية بجهة الدارالبيضاء-سطات قد وجهت تعليماتها من أجل القيام بحملات لمحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي، بيد أن هذه الحملات سرعان ما توقفت. وتعرف العاصمة الاقتصادية إقدام العديد من المواطنين على وضع حواجز بالقرب من منازلهم، لمنع آخرين من ركن سياراتهم أمامها.