عادت (الخبر ) للحديث عن أزمة زيت المائة ، قائلة إن هذه المادة عادت للندرة من جديد في المحلات ببعض المناطق من البلاد ، معلقة بالقول إن هذا "أعاد للأذهان أزمة اختفاء هذه المادة في الأشهر الماضية وما شكلته من طوابير كبيرة للمواطنين". ونقلت عن المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك تأكيده "تلقيها العديد من الشكاوى المتعلقة بالتذبذب الحاصل في توزيع مادة زيت المائدة في بعض المناطق وانعدامها في مناطق أخرى مما خلق أزمة في السوق، ورحلة بحث لدى المستهلك الجزائري". وترى المنظمة أن أسباب هذه الأزمة تتلخص في فوضى التوزيع وغياب هذه المادة من على رفوف المتاجر مما أدى بالمستهلك إلى التهافت عليها، إضافة إلى التكديس والاحتكار وخلق جو من المضاربة لأجل التلاعب في الأسعار رغم تقنينها في هذه المادة.