احتضن مقر وزارة التجهيز والنقل مساء يوم الأربعاء 15 ماي 2013 حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة بهدف زيادة عدد الرحلات الجوية بين مدينة الدارالبيضاء ومدنتي العيونوالداخلة، وإعادة فتح الخط الجوي من الدارالبيضاء نحو كلميم وطان طان ، وذلك بحضور وزراء الداخلية، التجهيز والنقل والإقتصاد والمالية ورؤساء جهات كلميم- السمارة، العيون- بوجدور- الساقية الحمراء ووادي الذهب- لكويرة، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أقاليم الجنوب بالمملكة إضافة إلى الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية. وتنص هذه الاتفاقيات، حسب بلاغ توصلت به تلكسبريس، على تطوير النقل الجوي بين الدارالبيضاء والجهات الثلاث بالمناطق الجنوبية للمملكة حيث تلتزم الخطوط الملكية المغربية بموجبها بتسيير رحلات جوية يومية بين مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء ومطاري العيونوالداخلة وخمس رحلات في الأسبوع نحو كلميم وطان طان. وبذلك ستوفر الخطوط الملكية المغربية رحلات جوية من وإلى مطارات جنوب المملكة على مدار الأسبوع.
ومن شأن هذه الاتفاقيات موضوع الشراكة بين وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل وزارة الاقتصاد والمالية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أقاليم الجنوب بالمملكة والخطوط الملكية المغربية وولاة الجهات الجنوبية الثلاث )وادي الذهب- لكويرة، العيون- بوجدور- الساقية الحمراء وكلميم- السمارة( وعاملي إقليمي أوسرد وطان طان ورؤساء المجالس الجهوية للجهات الثلاث ورؤساء المجالس الإقليمية لوادي الذهب، أوسرد، كلميم وطان طان، بالإضافة إلى رئيس الجماعة الحضرية الداخلة ورؤساء الجماعات القروية: العركوب، إمليلي وبير إنزران، من شأنها تعزيز مكانة الأقاليم الجنوبية للمملكة كوجهة سياحية بامتياز، وتشجيع المستثمرين المغاربة والأجانب على الاستثمار في هذه الجهات ، إضافة إلى تيسير ربط شمال المملكة بجنوبها ، يضيف ذات البلاغ.
وتكمن أهمية هذه الاتفاقيات، حسب البلاغ نفسه، في كونها ستوفر رحلات جوية على متن طائرات بوينغ 717 ، ذات الطاقة الاستيعابية الهامة، نحو الداخلةوالعيون، وطائرات ATR 72 نحو كلميم وطان طان وذلك بأسعار مخفضة حددت على التوالي في 1222 درهم و 922 درهم و 622 درهم ذهابا، وذلك بفضل دعم عمومي سنوي يقدر ب 57.5 مليون درهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار مجهودات السلطات العمومية الرامية إلى إنعاش وتنمية أقاليم جنوب المملكة اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا، وبالتالي تنمية العنصر البشري الذي يشكل محور البرامج والمشاريع التنموية.