قام شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة، بزيارات إلى عدد من المؤسسات التعليمية والفضاءات الرياضية بإقليم بني ملال. واطلع بنموسى، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للوزارة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، على فضاءات عدد من المؤسسات التعليمية، ومكوناتها التربوية، والمعطيات والمؤشرات الإحصائيات المتعلقة بها، والمبادرات والشراكات الهادفة إلى الارتقاء بجودة منظومة التربية والتكوين. وشكلت هذه الزيارة فرصة سانحة للاستماع إلى آراء مختلف المتدخلين من أطر الإدارة التربوية، وأطر هيئة التدريس، والمتعلمات والمتعلمين والشركاء. وهكذا، زار بنموسى والوفد المرافق له كل من "مركزية مجموعة مدارس أوصفرو" بجماعة دير القصيبة، والتي يدرس بها 138 تلميذا، من بينهم 76 تلميذة، وتتوفر على قسمين للتعليم الأولي يستفيد من خدماتهما 39 طفلة وطفلا، والتي استفادت، في سياق تنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين، من بناء حجرة دراسية في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وحجرة دراسية للتعليم الأولي من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما زار مدرسة "القصيبة الغربية" بجماعة القصيبة، التي شهدت عمليات التأهيل المندمج لفضاءاتها، ويدرس بها 629 تلميذا، من بينهم 331 تلميذة، وتتوفر على قسمين للتعليم الأولي يستفيد من خدماتهما 69 طفلة وطفلا. وتمت ايضا زيارة ثانوية "إكيك التأهيلية" بجماعة القصيبة، المحدثة والمعتمدة برسم الموسم الدراسي 2022-2021، والتي يدرس بها 305 تلاميذ، من بينهم 168 تلميذة، وتتوفر على ثلاث حافلات للنقل المدرسي يستفيد من خدماتها 60 تلميذا. وجرى بالمناسبة، الاطلاع على بنيات مدرسة "تافطويت الجماعاتية" بجماعة دير القصيبة، التي تم إحداثها برسم الموسم الدراسي الحالي في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، والتي يدرس بها 150 تلميذا، من بينهم 69 تلميذة، وتتوفر على قسم داخلي يستفيد من خدماته 38 تلميذا، من بينهم 16 تلميذة، وعلى أربع حافلات للنقل المدرسي يستفيد من خدماتها 75 تلميذا. وبمدينة بني ملال، قام بنموسى بتفقد ورش بناء المركز الجهوي للتكوين في كرة القدم المتواجد بالنادي الرياضي، وزيارة الملعب البلدي لكرة القدم الذي تم تأهيله حديثا. وفي تصريح صحفي بالمناسبة، قال بنموسى إنه زار العديد من التجهيزات والمنشآت الرياضية والتعليمية التي توجد في طور الإنجاز، أو تم إحداثها حديثا أو شهدت مؤخرا أعمال تأهيل من أجل تحسين العرض التربوي وتقديم خدمات عالية الجودة لفائدة الشباب بإقليم بني ملال. وأضاف أن هذه الزيارات شكلت فرصة للاطلاع على واقع عدد من المدارس الموجودة بالمناطق القروية والجبلية، ومن ضمنها المدارس الجماعاتية، والتي تظهر الجهود المبذولة في مجال مكافحة الهدر المدرسي وتحسين جودة نظام التربية والتكوين، مشيرا إلى أن ورش تعميم التعليم الأولي متواصل في ظروف جيدة لتمكين الأطفال الصغار من تنمية مهاراتهم ومداركهم قبل الالتحاق بالمرحلة الابتدائية.