أحيل ضابط أميريكي في مشاة البحرية (المارينز) على محكمة عسكرية لدوره المفترض في فضيحة أثارها شريط فيديو نشر على الانترنت ظهر فيه عسكريون أميركيون يتبولون على جثث ثلاثة افغان. وأعلنت وحدة المارينز في بيان أن الكابتن جيمس كليمنت سيحاكم بتهمة "التخلف عن الواجب" و"السلوك غير اللائق بضابط".ويتهمه القضاء بأنه لم يمنع الرجال الذين كانوا تحت امرته من تدنيس جثث ثلاثة افغان. وتعود الوقائع الى 27 يوليو 2011 خلال عملية ضد متمردي طالبان في موسى قلعة بولاية هلمند (جنوب غرب) لكنها لم تنشر على الانترنت الا في 11 يناير 2012. وفي هذا الشريط تبول اربعة من جنود المشاة على جثث ثلاثة افغان وهم يضحكون. ودان المسؤولون السياسيون والعسكريون الاميركيون ما اعتبروه عملا "دنيئا" وفق تعبير وزير الدفاع في حينها ليون بانيتا.ويلاحق ايضا الجنود الاربعة في هذه القضية وتعرض البعض لعقوبات ادارية. وينتمي جميع الجنود الى وحدة من الكتيبة الرابعة في الفوج الثاني من مشاة البحرية ومقره كامب لوجون "كارولاينا الشمالية".وبعد ايام من نشر الفيديو فتح جندي افغاني النار على جنود فرنسيين كانوا يتولون تدريب القوات الافغانية ما ادى الى مقتل خمسة منهم وإصابة حوالى 15 اخرين. وبرر الجندي فعلته بمشاهد جنود المارينز وهم يتبولون على الجثث. وساهم هذا الحادث في تسريع عملية انسحاب القوات الفرنسية من افغانستان.