قضى نوفل شباط النجل الأكبر لحميد شباط أول ليلة بسجن بوركايز، بعد أن رفضت ابتدائية فاس منحه السراح المؤقت. دفاع المتهم كان قد التمس له السراح المؤقت خلال مثوله في أول جلسة محاكمته بعد إحالته على الهيئة القضائية من طرف وكيل الملك بعد استنطاقه في محضر قانوني واتهامه ب" السكر العلني البين، والسياقة في حالته، وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه بإشارات وأقوال والعصيان ". وأمهلت الهيئة القضائية دفاعه لأجل الاطلاع وإعداد الدفاع وحددت تاريخ 8 دجنبر لاستئناف محاكمته من أجل التهم المنسوبة إليه. جدير بالذكر إلى أن النجل الأكبر لحميد شباط والبرلماني السابق بلون حزب الاستقلال والرئيس الحالي الجماعة القروية "برارحة " التابعة ترابيا لإقليم تازة بلون حزب جبهة القوى الديمقراطية المنتقل إليه على غرار والده ، كان قد تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك لدى ابتدائية فاس بعد تعريضه أحد عناصر شرطة المرور قرب المدارة المؤدية إلى الطريق السيار فاس – مكناس للإهانة وعدم الامتثال. حيث تم توقيفه بعد أن حاول الفرار لتفادي اكتشاف الحالة غير العادية التي كان عليها وهو يسوق سيارته وتم اقتياده إلى الدائرة الأمنية الثانية التابعة للمنطقة الأمنية الثانية حيث خضع للبحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة قبل إحالته عليها صباح أمس الأربعاء فاتح دجنبر الجاري . وبعد استنطاقه في محضر قانوني تقررت متابعته في حالة اعتقال وأحالته على الهيئة القضائية التي أخرت الشروع في محاكمته لمدة أسبوع .