تواصل صحيفة "الشروق" الجزائرية المقربة من النظام العسكري بالجزائر، نشر الأكاذيب والافتراءات عن المغرب، حيث نشرت صورة من الأرشيف توثق لتظاهرات سلمية شهدتها الرباط سنة 2017، وتدعي أنها للاحتجاجات التي عرفتها مدن المملكة ضد جواز التلقيح. ولقيت الصورة التي عنونتها الصحيفة الجزائرية ب"مظاهرات حاشدة في المغرب ومواجهات بين الشرطة والمحتجين"، انتقادات لاذعة وتعليقات ساخرة من طرف رواد فيسبوك، بمن فيهم الجزائريون، حيث اعتبروا أن هذه الصحيفة تعمل بتعليمات مباشرة من نظام الجنرالات الحاكم بالجزائر. ويرى متتبعون أن جريدة" الشروق" لم ترتدع رغم بلاغ وزارة الخارجية الروسية، التي اتهمت فيه هذه الجريدة الجزائرية بأنها تعيش في عالم موازي للعالم الواقعي، وأنها تحيك قصاصاتها من نسج خيال صحفييها. وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد نفت، قبل أيام قليلة، ادعاءات الإعلام الجزائري بشأن وجود "أزمة عاصفة متفاقمة" بين الرباط وموسكو، واصفة التقرير الذي نشرته صحيفة "الشروق" ب"الكاذب". وأكدت الخارجية الروسية، على موقعها الرسمي، أن تقرير صحيفة "الشروق" الجزائرية الذي تزعم فيه بأن الجزائر هي السبب في اندلاع الأزمة بين روسيا والمغرب، "كذب وتضليل للرأي العام"، مشددة على أن هناك مغالطات كثيرة تم الترويج لها بشأن التعاون الثنائي بين الرباط وموسكو.