قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، إن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في الدورة ال 26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-26"، يؤكد على مسؤولية قادة العالم تجاه الإنسانية. وشدد السيد أخنوش في تصريح للصحافة، على أنه لضمان النجاح في هذه المعركة تبرز ضرورة انخراط سياسي واضح، مسجلا أن هذا الأمر ينطبق على المملكة التي أطلقت العديد من البرامج في مجالات الطاقة والزراعة والمياه. ولفت إلى أن هذه المشاريع، التي تحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجعل من المملكة رائدة في قضايا المناخ. ويتمثل الطموح الرئيسي لمؤتمر الأطراف "كوب-26" في تعزيز العمل الجماعي لتحقيق الحياد الكربوني سنة 2050، وحصر الاحترار المناخي ب 1,5 درجة مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. كما يتوخى تعبئة الاعتمادات الضرورية لضمان الانتقال الطاقي في كافة بقاع المعمور ويمثل المغرب في هذا الاجتماع العالمي وفد يقوده رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، ويضم، بالخصوص، السيد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.