صبّ نور الدين ايت حمودة، برلماني عن التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، جام غضبه على الرئيس بوتفليقة والمسؤولين الجزائريين والجنرالات، الذين يحكمون البلاد بيد من حديد وينشرون الفساد والرشوة وكل انواع البلايا التي ابتليت بها الجزائر. ايت حمودة، وفي تدخل له في البرلمان الجزائري، قال ان انتقادات حزبه التي وجهت للحكومة والمسؤولين ووجهت بالنفي وإخفاء الحقيقة حيث ظل المسؤولون يرددون ان لا فساد ولا رشوة في البلاد حتى اصبحت كل الصحف والجرائد الدولية تتحدث عن الرشوة والاختلاس التي تنتشر وتنخر البلاد.
وكشف ايت حمودة ، الذي ينتمي إلى حز عن ب سعيد السعدي المعارض، فضائح سوناطراك الشهيرة وفضائح السكك الحديدة والطرق السيارة والبترول الجزائري وتهريب الاموال العمومية "لتمويل مشاريع ابنائكم واصحابكم"، يضيف النائب وهو يوجه كلامه للمسؤولين عبر رئيس البرلمان.
وتحدث ايت حمودة عن فضيحة شركة الطيران الجزائرية التي اصبحت طائراتها ممنوعة من الرسو في المطارات الاوربية.. وقال النائب ان الرئيس الجزائري لم يجد من ردّ على هذه الفضائح سوى القيام بتعديل رمزي في الحكومة الحالية، والغريب في الامر، يضيف النائب، هو ان تدخل العدالة في هذه القضايا لم يمسّ إلا بعض الكتاب العامون وبعض الاطارات، اما المسؤولين السياسيين المتورطين في هذه الفضائح فهم يتجولون في امريكا وفرنسا وانجلترا..
وقال النائب البرلماني في إشارة إلى الجنرالات والامسؤولين المستفيدين من دخل الغاز الطبيعي والبترول الجزائري " اشربتو الحليب بّوحدكم وبعتو البقرة او خلّيتو الشعب الجزائري إشوف"..