أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن التعيين الملكي لرئيسها فوزي لقجع، في منصب وزير منتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، لا يتنافى مع مسؤلياته في تدبير الجهاز الكروي الوصي وتمثيليته ضمن مجلس الاتحاد الدولي "فيفا". وقال مصدر جامعي مطلع، إن الإشكال القانوني لحالات التنافي غير مطروح في وضعية فوزي لقجع، باعتباره وزيرا منتدبا ضمن قطاع وزارة الاقتصاد والمالية، الذي كان يشغل منصب مدير للميزانية داخله، إبان توليه لمسؤوليات داخل ال CAF وال FIFA، كما أنه ظل يرأس جامعة الكرة، موازاة مع ممارسة مهامه داخل الوزارة. وأكد المصدر ذاته، حسب موقع "الصحيفة" الذي أورد الخبر اليوم، على أن الأمر كان سيكون محط جدل، في حال تولي لقجع لمنصب وزير الرياضة، سيما وأن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم تمنع الجمع بين السياسة والرياضة، علما أيضا أن بعض المسؤولين الرياضين بالأجهزة القارية والدولية، تقلدوا مناصب سامية في دولهم، دون التأثير على مكانتهم ضمن المنظومة التسييرية. وسيظل فوزي لقجع على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ أن احتمال تعويضه في هذا المنصب من قبل نائبه حمزة الحجوي، لا يعدو أن يكون اجتهادا تزامن مع الإعلان عن تولي المدير السابق للميزانية لمنصب داخل حكومة عزيز أحنوش، التي عينها جلالة الملك، أمس الخميس بالقصر الملكي بفاس. وباعتباره رئيسا لجامعة الكرة والمسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية، سيكون لقجع حاضرا، يوم غد السبت، في مباراة "الأسود" أمام منتخب غينيا بيساو، التي سيحتضنها ملعب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، لحساب الجولة الرابعة من دور مجموعات تصفيات كأس العالم 2022.