قدم وحيد خاليلودزيتش لائحة المنتخب الوطني، اقل ما يمكن القول عنها انها غريبة بل صادمة، وعلينا ان نضع أيدينا علي قلوبنا، ونرجو من الله أن (يدوز الطرح على خير) خلال المباراتين القادمتين الممهدتين لنيل بطاقة التأهل للدور الأخير المؤهل لمونديال قطر، وذلك أمام السودان وغينيا. لائحة وحيد جاءت لتضعنا في حالة توجس من الذي قد يحصل لا قدر الله من خيبة أمل كبيرة، في حالة تعثر الأسود في المباراتين القادمتين، خصوصا أن افرازات المباريات السابقة التي خاضها الأسود الودية منها والرسمية ادخلتنا في حيرة، وبتنا نفقد الثقة في ما قد يكون عليه منتخبنا.. وحيد خالف كل التوقعات بتخبطاته في اختيار العناصر التي يتم دعوتها، كل دعوة تأتي بجديد منها ما لا يتقبلها العقل والمنطق.. صحيح أن النتائج تقف بجانبه، لكن على مستوى الإقناع يمكنه أن نعتبره كارثي بكل المقاييس، ما يدفعنا للقول بأنه لا يرجى خيرا من وحيد. و الدليل على ذلك، إسقاطه لاعبين من لائحة الأسود هما الآن من اللاعبين الأفضل في الساحة الكروية الأوروبية، حكيم زياش ونصير مزراوي، بشهادة كل الخبراء التقنيين، ويأتي وحيد ويقرر العكس، فإبعاد اللاعبين مؤشر خطير يحيل على بداية تخريب بيت المنتخب الوطني، لأنه سيكون مؤثرا بشكل واضح على نفسية بقية اللاعبين، الذين سيفقدون الثقة في ربانهم وسيعتقدون أنهم سيحصل معهم نفس المصير..