أثار خبر اعتقال المدون والمعارض محمد عبد الله بالأراضي الإسبانية ثم قرار تسليمه للسلطات في الجزائر مواقف وتعليقات مختلفة لنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. قررت السلطات الإسبانية أن تسلم للجزائر، محمد عبد الله (33 عاما)، وهو رقيب أول سابق في سلاح الدرك الوطني الجزائري، انشق عن مؤسسته هاربا إلى أوروبا. فقد أعلنت وسائل إعلام، نهاية الأسبوع الماضي، عن عزم السلطات الإسبانية تسليم الناشط والمعارض الجزائري، محمد عبد الله (33 عاما)، إلى نظيراتها الجزائرية. ويعد هذا المدون واحدا من أبرز النشطاء في الخارج الذين كانوا محل متابعة من قبل القضاء الجزائري بسبب ما ينشره من "ملفات فساد" حول بعض المسؤولين، فيما تتهمه السلطات الجزائرية بالانتماء إلى "مجموعة إرهابية". ومحمد عبد الله هو رقيب أول سابق في سلاح الدرك الوطني الجزائري، انشق عن مؤسسته هاربا إلى أوروبا. وتعليقا على قرار ترحيله من الأراضي إلى الجزائر، كتبت الفنانة زكية محمد "حابا نهني الأمن والسلطات الجزائرية على المجهودات الجبارة التي قمتو بها لجلب الدركي المنشق الأخ محمد عبد الله". وأضافت "لكن ما شفناش كل هذه المجهودات والاتصالات حتى ترودولنا الأموال المسروقة والمنهوبة من الجزائر وشعبها الموجودة في البنوك الأوروبية الي توعد السيد تبون أنه يسترجعها فور دخوله للمرادية.. أليس هذا أهم من أي شيء آخر ونحن بأمس حاجة لهذا المال في هذا الوقت الصعب الحرج". وفي الموضوع نفسه، كتب مدون آخر "المفروض أن يكون أولى الأولويات للدولة الجزائرية جلب الوزير الأسبق عبد السلام بوشوارب، وقائد الدرك الوطني الأسبق الغالي بلقصير، الهاربان منذ أكثر من سنتين نظرا لأهميتهما في تحقيقات الفساد المفتوحة، وتماشيا مع وعود استرجاع الأموال المنهوبة" . يذكر أن المدون والمعارض عبد الله محمد كان من بين المعارضين والنشطاء الجزائريين في الخارج الذين أصدرت في حقهم العدالة أمرا دوليا بالقبض.