حلت قبل يومين بالمغرب لجنة من الإدارة العامة لجريدة الشرق الأوسط اللندنية من أجل وضع خريطة عمل جديدة لصحيفة العرب الأولى كما يسموها أصحابها. ومن بين المسائل الإدارية التي تم التداول بشأنها إحالة الصحفي السوداني طلحة جبريل على التقاعد، حيث تمت إحالته على المعاش باللهجة السودانية ايام بعد خرجته "البطولية" ينتقد فيها الصحافيين المغاربة ويصفهم في فيديو بثته إحدى المواقع الإلكترونية بالضعف المهني، وقال كذلك بأن المغرب لايتوفر على رؤساء تحرير من مستوى عالي.
طلحة جبريل الذي سبق له أن عمل مع العديد من الجهات... وخاصة وكالة جانا الليبية، واسيدش بريس الأمريكية، تمت إحالته على التقاعد شهورا قبل سن الستين مما يفسر أن الإدارة السعودية لم تكن راضية على مستواه الإنتاجي منذ عودته من لندن قبل ثلاث سنوات وتوليه مسؤولية محرر بمكتب الرباط.
وكان طلحة جبريل مباشرة بعد عودته قال في حوار لجريدة المساء أن الوضع تغير في المغرب، مما يعني أنه لم يعد يساير التطورات، وأن أغلب مصادره الصحفية إما توفاها الله أو غابت عن الساحة.
وينتظر أن ينضم طلحة جبريل الى "الطاقم الشاب" للموقع الإلكتروني الذي طالما يحلم للإنضمام إاليه.