بلغ عدد المصابين بالزهايمر في المغرب نحو 80 ألف حالة، حسب إحصائيات رسمية، وكثيرا ما يتم ربط مرض الزهايمر، الذي تخلد المنظمة العالمية للصحة اليوم العالمي له غدا من كل سنة، بأسماء عديدة كفقدان الذاكرة واضطرابات سلوكية، فهذا المرض مازال يحفظ أسرارا كثيرة بالنسبة للمغاربة.. ومع ذلك، فإن المرض يطال 25 مليون شخص عبر العالم، ويختار ضحاياه ضمن الساكنة الأكثر هشاشة، إنهم المسنون، حيث يحدد السن بكونه عاملا أساسيا في تحديد مخاطر الإصابة بالزهايمر.
فخمسة بالمائة ممن هم فوق 65 سنة، و10 بالمائة بالنسبة للذين تتجاوز أعمارهم 75 سنة و20 بالمائة بالنسبة للبالغين 90 سنة، يعانون من هذا المرض، كما يوضح الدكتور مصطفى الودغيري اختصاصي في الطب الباطني وطب الشيخوخة، ورئيس جمعية علم الشيخوخة أمل.
وبالمغرب أزيد من 50 ألف شخص مصابون بالمرض ( مقابل 800 ألف بفرنسا) غير أن جمعية (المغرب الزهايمر) تقدر عدد المرضى ب80 ألف.
ورغم أن الأرقام تشير إلى أن انتشار المرض بالمغرب يعد ضعيفا مقارنة مع بلدان أخرى، فإن المتحدثة باسم جمعية ( المغرب الزهايمر) خديجة طنطاوي تؤكد أنه لا يجب الاستهانة بالمرض، إذ أن كل أسرة تضم شخصا مسنا يوجد خطر إصابته بالزهايمر.