أكد وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، أن عملية التلقيح التي شرع فيها تهدف إلى تفادي الرجوع إلى إجراءات الحجر الصحي. وقال بن بوزيد خلال إشرافه على انطلاق عملية التلقيح بمسجد أبي ذر الغفار بعين البنيان، إن الرجوع إلى الحجر الصحي لن يتم إلا إذا لزم الأمر ذلك ، وهو ما جعل السلطات -يقول الوزير -تطلق عملية تلقيح واسعة. وبخصوص الرجوع إلى إجراءات الحجر الصحي، قال الوزير إن القرار يبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية. وأوضح بن بوزيد، إن الوضع الذي تعيشه الجزائر يجعل التلقيح هو الحل ولا بديلا عنه. وعن إعلان تونس لانهيار منظومتها الصحية، وإرهاق الأطباء في مواجهة تفشي وباء كورونا، قال وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، إن الجزائر مستعدة لمساعدة تونس الشقيقة التي تعاني من خلال توفير كل الوسائل والإمكانيات. ويبدو أن وزير الصحة الجزائري يهدي من كثرة ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام في البلاد، فبينما دول مجاورة تكون قد قطعت أشواطا كبيرة في عملية التلقيح وانتقلت إلى تصنيعه، خرج هذا الوزير ليقول بان بلاده ستشرع في تلقيح مواطنيها، خوفا من العودة إلى الحجر الصحي، لكن أين هي جرعات اللقاح التي يتحدث عنها بن بوزيد؟، فالهبة التي تكرمت بها عليه روسيا والصين انتهت منذ شهور وتلقح بها كبار الدولة، والشعب ما تزال تمزقه كورونا؟.