سجلت شركة النفط الجزائرية "سوناطراك"، رقم أعمال في مجال التصدير بلغ 20 مليار دولار في عام 2020، أي بانخفاض نسبته 39 بالمائة مقارنة بعام 2019، بسبب تداعيات أزمة كوفيد-19، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية. وذكر مدير تسيير الأداء لعملاق النفط، محمد رشدي بوطالب في مؤتمر صحافي، أن الأزمة الصحية أثرت "على جميع القطاعات الاقتصادية تقريبا في العالم وعلى وجه الخصوص قطاع النفط والغاز". وأوضح أن "شركات النفط تكبدت خسائر تقدر بنحو 40 بالمائة من مداخيلها وبالتالي قررت خفض استثماراتها بنسبة 32 بالمائة (...) بالنسبة لسوناطراك، كان التأثير مشابها للتأثير المسجل على الشركات". وبلغت استثمارات سوناطراك ما يعادل 7.5 مليار دولار، بانخفاض ب30 بالمائة مقارنة بسنة 2019. وبالرغم من تداعيات الأزمة الصحية "سمحت جهود سوناطراك بتحقيق نتائج إيجابية لاسيما في نشاط التنقيب وتجديد المخزونات ووضع مشاريع ومنشآت غازية جديدة حيز الخدمة فضلا عن تصدير لأول مرة في العقد الأخير مادتي المازوت والبنزين" بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. وبلغ حجم الإنتاج المباع حسب بوطالب، 140 مليون طن معادل بترول سنة 2020 مسجلا تراجعا بنسبة 7 بالمائة مقارنة ب2019، فيما بلغت الصادرات 81 مليون طن معادل بترول. ومع ذلك سجلت سوناطراك خلال الأشهر الخمسة الأولى لسنة 2021، "تحسنا ملحوظا" في أهم المؤشرات مقارنة ب2020، حيث بلغ رقم الأعمال عند التصدير 12.6 مليار دولار مقابل 8.7 مليار دولار في نهاية مايو 2020.