نشر تجمع دول الساحل والصحراء بلاغا، يرحب من خلاله بقرار الحكومة الفيدرالية النيجيرية، حول استعدادها لبناء خط أنبوب الغاز الذي يربط بين المغرب ونيجيريا. وكان يوسف عثمان، العضو في شركة البترول الوطنية النيجيرية (NNPC)، صرح بأن السلطات النيجيرية انتهت من وضع الخطط الخاصة بهذا المشروع الضخم، الذي يشكل مستقبل القارة الإفريقية. بلاغ تجمع دول الساحل والصحراء، أشار إلى إيجابيات المشروع، الذي يعد مستقبل إفريقيا والدول التي سيمر منها المشروع الأضخم من نوعه بالقارة، والذي يتماشى تماما مع رؤية أجندة 2063 للإتحاد الإفريقي وسيساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى زيادة العرض من الغاز والكهرباء في إفريقيا . ووصف تجمع دول الساحل والصحراء المشروع بالمتكامل، والذي سيربط سواحل المحيط الأطلسي بسواحل البحر الأبيض المتوسط والذي يرمز إلى الرؤية المتبصرة والحكامة الرشيدة لبلدين إفريقيين، يمثلان قاطرتين للتعاون جنوب-جنوب، تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بوخاري. وطالب بلاغ تجمع دول الساحل والصحراء، من الدول الإفريقية الأعضاء بهذا التجمع، بتقديم الدعم الكامل للمشروع الذي ستكون له انعكاسات اقتصادية وسياسية واجتماعية متعددة.
