اعتبر كبير مساعدي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين موسكو وواشنطن الآن في مأزق وأن الاجتماع بين الرئيسين الروسي ونظيره الأميركي في سويسرا قد يساعد في تحسينها. قال يوري أوشاكوف في ايجاز صحافي إن "العلاقات الروسية الأميركية في مأزق الآن، والوضع يكاد يكون حرجا . يجب القيام بشيء ما". من المقرر أن يجتمع بوتين وبايدن في جنيف الأربعاء لمناقشة مجموعة خلافات بين الخصمين الجيوسياسيين، من اتهامات بشن هجمات الكترونية إلى انتهاك حقوق الإنسان مرورا بالتوترات العسكرية. قال أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية "أنظر إلى هذا الاجتماع بتفاؤل عملي لكنه ضعيف. إنه الاجتماع الأول ويجري في ظل ظروف صعبة". لكنه لفت إلى أن سفيري روسيا والولايات المتحدة اللذين تم استدعاؤهما إلى بلديهما هذا العام في ظل توترات وعقوبات قد يعودان إلى مهامهما إذا نجحت القمة. اعتبر أوشاكوف "سيكون إنجازا عظيما إذا عاد السفيران إلى العمل". وأوضح الدبلوماسي أن الزعيمين سيتناولان، بحسب جدول الأعمال، القضايا المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي وأمن المعلومات والحرب ضد الجرائم الإلكترونية والمناخ والقطب الشمالي والنزاعات الإقليمية المتعددة (سوريا وليبيا وإيران وأفغانستان وأوكرانيا وشمال كوريا). سيعقد كل زعيم مؤتمرا صحفيا منفصلا بعد المحادثات. كما من المقرر أن يلتقي بوتين بعد ذلك بالرئيس السويسري غي بارملين، بحسب أوشاكوف.