تحاول الخارجية الفرنسية التوسط لحل الأزمة الدبلوماسية بين المغرب و إسبانيا. وقالت مصادر اعلامية فرنسية إن باريس تتابع بإهتمام تطورات العلاقات بين مدريد و الرباط، مشددة على أهمية إنهاء الخلافات، وعودة العلاقات بين شريكين رئيسيين لطبيعتها السابقة. وكان وزير الخارجية 'ايف لودريان' إتصل اليوم الخميس بكل من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا لايا، عبر لهما عن ضرورة طي الخلافات الثنائية بين شريكين هامين لفرنسا. وشددت فرنسا على أن المغرب يعتبر شريكاً هاماً وأساسياً للإتحاد الأوربي، وهي الوضعية التي يجب أن تستمر. وسبق لوزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ان قال إن بلاده تتجه لإجراء وساطة لتخفيف حدة التوتر المتصاعد بين المغرب وإسبانيا. المسؤول الفرنسي، أكد أنه تحدث إلى نظيره ناصر بوريطة، لمحاولة استئناف الحوار بين الرباطومدريد، وفقا لما نقلته وسائل إعلام فرنكوفونية. الويزر الفرنسي، سجل خلال لقاء تلفزيوني، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا أصبحت بوضع "معقد للغاية" في الوقت الحالي، معربا عن أمله في أن يتحسن الوضع مستقبلا.