أعلن حزب "جبهة القوى الإشتراكية" (الأفافاس) في الجزائر، أنه يتابع "بقلق التطورات الحاصلة على المشهد السياسي والمتميزة بالمساس بالحريات". وطالب الأفافاس، في بيان له، ب"الكف عن محاولة السلطة مصادرة الحياة السياسية والنقابية والجمعوية التي من شأنها توسيع الهوة بين الشعب ومؤسساته وتشجيع منطق التصادم". وجدد الأفافاس الذي يعد أقدم حزب معارض في الجزائر، "تضامنه مع معتقلي الرأي وكل التنظيمات السياسية، النقابية والجمعوية التي تتعرض للمضايقات"، كما عبر عن يقينه من "عدم جدوى استراتيجية الكل أمني" معتبرا بأن "الحلول الترقيعية لن تساعد في إعادة بناء أواصر الثقة بين الشعب و مؤسساته". وأكد المصدر على أن "الحل السياسي والحوار الوطني الجاد والمسؤول يبقى الحل الأوحد لمعالجة الأزمة الوطنية و الإطار الوحيد لصياغة عقد وطني توافقي يجنب الجزائر متاهات التصادم والمواجهة".