أطلقت تلميذة في الصف السادس ابتدائي النار في مدرستها بولاية آيداهو في غرب الولاياتالمتحدة، أمس الخميس، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة قبل أن تتمك ن معل مة من تجريدها من السلاح، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية. وقال ستيف أندرسون قائد شرطة مقاطعة جيفرسون إن الطفلة أطلقت النار في مدرستها الابتدائية في مدينة ريغبي وسرعان ما ألقت الشرطة القبض عليها. ولم تكشف الشرطة عن اسم الطفلة ولا عن عمرها، لكن تلامذة الصف السادس ابتدائي في الولاياتالمتحدة يترواح عمرهم في الغالب بين 11 و12 عاما . وأوضح أندرسون، خلال مؤتمر صحافي، أنه "صباح اليوم قرابة الساعة التاسعة والدقيقة الثامنة، استلت تلميذة في الصف السادس ابتدائي مسد سا من حقيبة ظهرها. ثم أطلقت رصاصات عدة داخل المنشأة وأصابت ثلاثة أشخاص بجروح. اثنان منهم تلميذان والثالث موظف في المدرسة". وطمأن قائد الشرطة إلى أن الجرحى الثلاثة نقلوا إلى المستشفى وجروحهم طفيفة. ووفقا لأندرسون فإنه "أثناء إطلاق النار، جردت معلمة التلميذة من السلاح واحتجزتها إلى أن ألقت الشرطة القبض عليها". وتعذر على قائد الشرطة تحديد دوافع الطفلة في الحال، مكتفيا بالقول إن الفتاة بدأت بإطلاق النار في بهو مدخل المدرسة ثم واصلته في الخارج. وت عتبر عمليات إطلاق النار في الولاياتالمتحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كل مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجددا للنقاش حول تفش ي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدم على هذا الصعيد. ويرفض الكثير من الأميركيين التخلي عن حقهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة كوفيد-19 وكذلك أيضا خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020 وخلال التوت رات الانتخابية التي تأججت في الخريف الماضي. وفي 2020 ق تل في الولاياتالمتحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك في حالات انتحار، وفق موقع "غان فايلنس أركايف".