يواصل نظام العسكر الجزائري الحقير، الهجوم على المغرب ومقدساته، مسخرا كل قنوات الصرف الإعلامية التابعة له، وهو ما يكشف حقد وحنق الجنرالات على كل ما له علاقة بالمغرب وعقدتهم النفسية الأبدية تجاهه. وفي هذا الإطار، استعانت قناة النهار، المقربة من المخابرات الجزائرية، بأحد المسطولين لتقديم فقرات بائسة تسخر من المغرب ومن مقدساته، بطريقة مستهجنة ولا تمت بصلة للإبداع في مجال الفكاهة والموسيقى، وكذا خرقها السافر لمهنة الصحافة والرسالة النبيلة الموكولة للإعلام، من خلال ضرب مبادئ وأسس المهنة، فضلا عن تقويضها لمبادئ الجوار وضربها لعلاقات الدم والأخوة التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري، وتناقضها مع الأعراف والقوانين الدولية التي تؤطر العلاقات بين الأمم. ويتضح من خلال تسخير قناة النهار لشخص أمي ومسطول، لتقديم شطحات ووصلات تهريجية تتخذ المغرب ومقدساته موضوعا لهلوساته وحماقاته التي تنم عن جهل صاحبها بتاريخ المغرب وللعلاقة التي تربط الشعب المغربي بملوكه وسلاطينه منذ القدم، فضلا عن تمريره لأكاذيب ومغالطات لإلهاء الرأي العام الجزائري وجعله ينسى حقيقة الأوضاع المتأزمة التي تعيشها البلاد، والهروب إلى الأمام في محاولة لعرقلة وإفشال الحراك الشعبي الذي لايزال يطالب من خلال مسيراته اليومية بإسقاط نظام العسكر، ورحيل كل رموزه الفاسدة وضمنها قنوات الصرف الصحي ك"النهار". استعانة قناة النهار بشخصيات نكرة، على شاكلة هذا الغبي المسطول، يؤكد أن الشعب الجزائري وكل قواه الحية وجميع الفنانين والمبدعين الحقيقيين لم يعد يستهويهم ما تقدمه القنوات ووسائل الإعلام الرسمية والخاضعة للنظام الفاسد، لذا فإن الجنرالات يبحثون عبثا عن أشخاص عديمي الضمائر لشرائهم بغية تأليف خزعبلات وأباطيل وتقديمها على قنواتهم الفاسدة في محاولة للنيل من المغرب ومقدساته، بعد الهزائم الشنيعة التي تكبدوها مؤخرا، وسلسلة النجاحات الباهرة التي حققها المغرب على المستويات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية...إلخ، خاصة بعد طرد قطاع الطرق التابعين لمرتزقة البوليساريو من معبر الكركرات، والاعتراف الأمريكي التاريخي بمغربية الصحراء ومواصلة العديد من الدول فتح قنصلياتها بالداخلة والعيون.