أعلن حزب الإتحاد من أجل التغيير والرقي عن مقاطعته الانتخابات التشريعية الجزائرية، المزمع عقدها يوم 12 يونيو المقبل، معربًا عن رفضه لها شكلا ومضمونًا. واعتبر الحزب، في بيان وقعته رئيسة الحزب زوبيدة عسول، أن "الانتخابات التشريعية المقبلة لا يمكن أن تشكل حلًا للأزمة بل ستزيدها تعقيدا"، مشيرا إلى أنها لا تعد أولوية في الوقت الراهن. وتجدر الإشارة أن الإتحاد من أجل التغيير والرقي هو ثالث حزب يُقاطع انتخابات اختيار نواب المجلس الشعبي الوطني، بعد حزب العمال الذي اعتبر الانتخابات التشريعية جزءا من مسار مفروض على الشعب بعد استقالة الرئيس السابق وليست مطلبا شعبيا. وكان التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، قد أعلن بدوره عن مقاطعته للانتخابات المقبلة بعد اجتماع المجلس الوطني للحزب الذي صوت بالإجماع على المقاطعة الأسبوع الماضي. ويذكر ان مسلسل الانتخابات في الجزائر اصبح روتينا ورديئا، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من الويلات، ويطالب الحراك الشعبي بتغيير جدري في النظام، ويرفض بدوره هذا المسلسل.