استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم بالرباط، نظيره جوزيف مالانجي، وزير خارجية دولة زامبيا، في إطار زيارة رسمية، يقوم بها الأخير، تميزت بتقديم المقيم بالأعمال والقنصل الجديد بالقنصلية العامة لمدينة العيون. وقال بوريطة، خلال لقاء صحافي، بمقر الوزارة، إن المغرب وزامبيا يعملان وفق ورقة الطريق التي أعدت على هامش الزيارة الرسمية لجلالة الملك محمد السادس إلى لوساكا سنة 2017، والتي من خلالها تم توقيع عدة اتفاقيات، تندرج ضمن سبل التعاون الثنائي بين البلدين. وأضاف الوزير المغربي، قائلا "التعاون بيننا يتم تقريبا عبر كل القضايا، حيث عملنا أيضا على تقوية التعاون على المستوى التربوي، من خلال تقديم مئات المنح الدراسية للطلبة الزامبيين، ضمنهم ثلاثين طالب بالأقاليم الجنوبية للمملكة". وختم بوريطة، قائلا "حل السيد مالانجي اليوم مرفوقا بالسفير الجديد لدولة زامبيابالرباط، بالإضافة للقنصل العام لزامبيا في العيون"، مردفا "من خلال هذه التمثيليات، سنعمل على تقوية التواصل بين البلدين والدفع بعجلة التعاون القطاعي". من جانبه، عبر جوزيف مالانجي، وزير الخارجية الزامبي، عن سعادته بتوطيد العلاقات بين المغرب وزامبيا، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي، وذلك منذ الزيارة التي قام بها جلال الملك محمد السادس سنة 2017، مشيرا في الآن ذاته إلى الأهمية التي ستلعبها القنصلية العامة لبلاده في العيون، في إطار التعاون بين الرباط ولوساكا. جدير بالذكر أن دولة زامبيا، افتتحت في 27 أكتوبر الماضي، قنصلية عامة بمدينة العيون، لتنخرط ضمن التمثيليات الدبلوماسية لأزيد من 20 دولة، عربية وإفريقية، بالأقاليم الجنوبية للمملكة، آخرها كان افتتاح القنصلية العامة للملكة الأردنية، أمس الخميس.