أشاد القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، ديفيد غوفرين، أمس الخميس، بالاستقبال الذي حظي به في المغرب ، معتبرا أن المملكة تمثل “نموذجا للتعايش والتسامح”. وقال غوفرين، في حوار مع القناة الثانية المغربية : "استغربت من حسن الاستقبال وكرم الضيافة في المغرب، كل مكان ذهبت إليه يرحبون بي ويقولون هذه بلدكم". واعتبر غوفرين أن "المغرب يعد نموذجا للتعايش والتسامح، ويستند إلى قيم الدين الإسلامي المتسامح والهوية المغربية التي تقبل الآخر". وبخصوص دور المغرب في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أضاف غوفرين: "نحن نؤمن بمفاوضات مباشرة وبدون شروط مسبقة ونتمنى أن يرجع الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت، والمغرب يمكن أن يشجعهم في هذا الاتجاه". من ناحية أخرى، أشار الدبلوماسي الإسرائيلي في تصريحاته إلى أن تل أبيب تعتبر المغرب "شريكا مهما بالشرق الأوسط في البعد الاستراتيجي المتعلق بمحاربة الإرهاب واستقرار المنطقة". والمغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، في حين ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1979 و1994، تواليا. وكان المغرب وإسرائيل قد أعلنا، وفي 10 ديسمبر الماضي، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعدما توقفت منذ العام 2000، عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.