استنكر الشقيق الأكبر للانفصالية سلطانة خيا الاستفزازات الأخيرة لمرتزقة الداخل ومن بينهم ما قامت به شقيقته، التي زعمت الاعتداء عليها من قبل عنصر من القوات المساعدة قائلة إنه رشقها بالحجارة، حيث استغل إعلام المرتزقة هذا الفيديو قصد الإساءة للمغرب، وقال، في تصريح صحفي لأحد المواقع الرقمية المصورة، إن الجميع مغاربة يعيشون تحت سقف واحد. وأضاف "نحن مغاربة أبا عن جد وجدا عن جدا، وهذا هو معنى تشبتنا بالعرش العلوي، وهذا ميراث آباءنا وأجدادنا تركوه لنا ونحن متشبتون به إلى الآن، وهو ما سنتركه لأبنائنا الذين سيتركونه بدورهم لأبنائهم". وأوضح بعربيته الصحراوية الجميلة "نحن نستنكر ما يقوم به الانفصاليون، وأن هذا الإحساس غريب عنا وليس لنا فيه". ووجه النداء إلى الموجودين في مخيمات لحمادة داعيا إياهم إلى العودة إلى أرض الوطن، حيث يعيش المغاربة ومنهم الصحرايون بكرامة، مشيرا إلى أن "الخيرات متوفرة" والأمور تسير بشكل جيد تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وشدد على أنه من مصلحتهم العودة إلى مغربهم ومغربيتهم، بتعبيره ويعودوا إلى وطنيتهم وملكهم. ويذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أوصى بإجراء بحث من قبل النيابة العامة المختصة، حول ما راج في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تعرض المواطنة سلطانة سيد إبراهيم خيا، من مدينة بوجدور، إلى إصابة على مستوى الوجه. جاء ذلك، حسب بلاغ للمجلس، بعد زيارة قام بها وفد عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون-الساقية الحمراء، بتاريخ 13 فبراير 2021، لمحل سكن المواطنة سلطانة سيد إبراهيم خيا، بمدينة بوجدور، وذلك عملا بمقتضيات القانون رقم 76.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس. واستمع أعضاء الوفد، وفق المصدر ذاته، إلى تصريحات المعنية، التي ادعت فيها تعرضها للرشق بالحجارة من طرف أحد عناصر القوات العمومية. وكتب كثير من الصحراويين كلمات على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي يتحدون فيها سلطانة وغير سلطانة أن تكون قيادة البوليساريو تسمح لأي شخص يخالفها الرأي بالكلام دون أن يتم دفنه حيا بمخيمات لحمادة وتندوف.