تتواصل معاناة الجزائريين مع مادة الحليب، حيث يضطرون للاصطفاف في طوابير طويلة منذ الساعات الأولى من الصباح للظفر بكيس واحد، لا يكفي حتى لسد حاجة الأطفال الرضع. ويستهل الأشقاء الجزائريين صباحهم كل يوم برحلة بحث تنتهي بالوقوف في طوابير طويلة لمدة ساعات على أمل شراء مادة أساسية في التغذية صارت نادرة على طول السنة، بسبب السياسات الفاشلة التي تنهجها البلاد في ظل استفراد النظام العسكري على الحكم منذ استقلال البلاد. ويواجه الشعب الجزائري نقصًا حادا في مادة الحليب، وكما يتضح من خلال هذا الفيديو، الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تتشكل طوابير طويلة منذ الساعات الأولى من كل اليوم للحصول على لتر حليب أو نصف لتر حسب السوق. وبدل الانكباب على حل مشاكل الشعب والتخفيف من الأزمات التي تعاني منها البلاد، يواصل نظام العسكر في الجارة الجزائر، سياسة الهروب إلى الأمام من خلال اختلاق أعداء وهميين وأطراف خارجية يدعي أنها تعادي الجزائر، ولا أدلّ على ذلك الهوس المرضي للجنرالات بمعاداة المغرب ونشر الأخبار الزائفة حوله وتغليط الرأي الداخلي والخارجي بخطورة ما يقع في المنطقة رغم أن أكبر الأخطار هي تلك التي يشكلها نظام العسكر على الجزائر وعلى كل المنطقة المغاربية...